"أحبُّ الكلام إلى الله أربع: سبحان اللهِ، والحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله (١)؛ لا يضُرُّكَ بأيهنَّ بدأت".
النسائي (٢)، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أحبَّ الكلام إلى الله أن يقولَ العبدُ: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وإنَّ أبغض الكلام إلى الله، أن يقولَ الرجلُ للرجلِ: اتقِ الله فيقول: عليكَ نفسك".
وعن أبي سعيد الخدري (٣) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال: "استكثروا من الباقيات الصالحات"، قيل: وما هي يا رسولَ الله؟ قال:"الملة" قيل يا رسولَ الله وما هي؟ قال:"التكبير، والتهليل، والتسبيح، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
الترمذي (٤)، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من قال: سبحان الله العظيمِ وبحمدِهِ، غُرِستْ له نخلةٌ في الجنَّةِ".
قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ (٥).
النسائي (٦)، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال: "ألا أعلِّمك كلمةً من كَنْزٍ من تحت العرش (٧) لا حول ولا قوة إلا بالله
(١) مسلم: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر). (٢) عمل اليوم والليلة - رقم (٨٤٩). (٣) عزاه المزي في تحفة الأشراف (٣/ ٣٦٢) إلى النسائي في اليوم والليلة، ولم أجده، وعزاه المنذري أيضاً للنسائي وأحمد وأبى يعلى وابن حبان والحاكم، من حديث درَّاج، عن أبي الهيثم سليمان بن عمرو، عن أبي سعيد، ودراج: صدوق، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف، وللحديث شاهد من حديث عثمان والنعمان بن بشير عند أحمد. (٤) الترمذي: (٥/ ٤٧٧) (٤٩) كتاب الدعوات (٦٠) باب - رقم (٣٤٦٤). (٥) الترمذي: (حديث حسنٌ صحيحٌ غريبٌ). (٦) عمل اليوم والليلة - رقم (١٣). (٧) النسائي: (الجنَّة) وقال محقق الكتاب: في هامش المخطوط (أ) العرش بدل كلمة الجنة.