مسلم (٢)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال"قد أفلح من أسلم، ورُزِقَ كَفَافَاً (٣)، وقنَّعَهُ الله بما آتاهُ".
البزار، عن خباب بن الأرت قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنَّ المؤمن ليؤجر في كل شيء إلا البناء في هذا التراب".
الترمذي (٤)؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يدخل فقراء المسلمين الجنة، قبل أغنيائِهِم بنصف يوم وهو خمسمائَةِ عامٍ".
قال: هذا حديثٌ حسنٌ (٥) صحيحٌ.
مسلم (٦)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "انظروا إلى مَنْ أسْفَل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقَكُمْ، فهو أجدَرُ ألا تزدَرُوا نعمةَ الله عليكم".
وعنه (٧)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "يقولُ العبدُ: مالي، مالي إنَّما لَهُ من مالِهِ ثلاثٌ: ما أكل فأَفْنَى، أو لبس فأبلى، أو أعطى، فاقتنى (٨)، ما (٩) سوى ذلك فهو ذاهِبٌ وتارِكُهُ للناس".
(١) (قد): ليست في (ف). (٢) مسلم: (٢/ ٧٣٠) (١٢) كتاب الزكاة (٤٣) باب في الكفاف والقناعة - رقم (١٢٥). (٣) الكفاف هو الذي لا يفضل عن الشئ، ويكون بقدر الحاجة إليه. (٤) الترمذي: (٤/ ٤٤٩) (٣٧) كتاب الزهد (٣٧) باب ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم - رقم (٢٣٥٤). (٥) الترمذي: حديث صحيح. (٦) مسلم: (٤/ ٢٢٧٥) (٥٣) كتاب الزهد والرقاق - رقم (٩). (٧) مسلم: نفس الكتاب السابق - رقم (٤). (٨) (فاقتنى) أي ادخر لآخرته، أي ادخر ثوابه. (٩) مسلم: (وما) وكذا (ف).