وعن أنسٍ (١) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الطَّاعُونُ شهادةٌ لِكُلِّ مسلمٍ".
الترمذي (٢)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعمارُ أمتي ما بين ستين إلى سبعين، وأقلهم من يجُوزُ ذلك".
مسلم (٣)، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"حقُّ المسلم على المسلم ستٌّ" قيل: وما هنَّ يا رسول الله؟ قال:"إذا لقيته فسلِّم عليهِ، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحَكَ فانصحْ له، وإذا عطس فَحَمِد الله فشمِّتهُ، وإذا مرض فعُدْه، وإذا مات فاتَّبِعْهُ".
وعن ثوبان (٤)، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خُرْفَةِ الجنَّةِ، حتى يرجع".
وفي آخر (٥)، قيل: يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال:"جَنَاهَا".
أبو داود (٦)، عن زيد بن أرقم قال: عادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وجعٍ كان بعينيَّ.
البخاري (٧)، عن أنس بن مالك قال: كان غُلامٌ يهوديٌّ يخدُمُ النبي
(١) مسلم: (٣/ ١٥٢٢) (٣٣) كتاب الإمارة (٥١) باب بيان الشهداء - رقم (١٦٦). (٢) الترمذي: (٥/ ٥١٧) (٤٩) كتاب الدعوات (١٠٢) باب في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم (٣٥٥٠). (٣) مسلم: (٥/ ١٧٠٤) (٣٩) كتاب السلام (٣) باب من حق المسلم للمسلم رد السلام - رقم (٥). (٤) مسلم: (٤/ ١٩٨٩) (٤٥) كتاب البر والصلة والآداب (١٣) باب فضل عيادة المريض - رقم (٤١). (٥) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٤٢). (٦) أبو داود: (٣/ ٤٧٧) (١٥) كتاب الجنائز (٩) باب في العيادة من الرمد - رقم (٣١٠٢). (٧) البخاري: (٣/ ٢٥٩) (٢٣) كتاب الجنائز (٧٩) باب إذا أسلم الصبيّ فمات هل يصلى عليه؟ - رقم (١٣٥٦).