وِضغابيس (١) إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - والنبي - صلى الله عليه وسلم - بأعلى الوادي - قال: فدخلُت (٢) ولم أسلم ولم أستأذن فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ارجع فقل: السلام عليكم أأدْخُلُ" وذلك بعدما أسلم صفوان.
قال: هذا حديث حسنٌ غريبٌ.
أبو داود (٣)، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"رسولُ الرجل إلى الرجل إذْنُهُ".
البخاري (٤)، عن أبي هريرة قال: دخلتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجد لَبَنَاً في قدح. فقال:"أبا هريرة (٥) ألْحق أهلَ الصُّفَّةِ فادعهم إليّ" فأتيتُهم، فدعوتهم فأقبلوا، فاستأذنوا، فأُذنَ لهم فدخلوا.
مسلم (٦) عن جابر (٧) قال: أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعوته (٨) فقال: "من هذا! " قلت: أنا قال: فخرج وهو يقول: "أنا، أنا".
وفي رواية (٩)، كأنه كَرِهَ ذلك.
وعن سهل بن سعد (١٠)، أن رجلاً اطلع في جُحْرٍ في باب النبي - صلى الله. عليه وسلم - ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِدْرى يحُكُّ بها رأسَهُ، فلما
(١) في حاشية الأصل: الضغابيس: صغار القثاءة، وقال أبو عيسى: الضغابيس؛ هو حشيش يؤْكل. (٢) الترمذي: (فدخلت عليه) وكذا (د). (٣) أبو داود: (٤/ ٣٤٨) - كتاب الأدب باب في الرجل يُدْعَى أيكون ذلك إذنه - رقم (٥١٨٩). (٤) البخاري: (١١/ ٣٣) (٧٩) كتاب الإستئذان (١٤) باب إذا دعى الرجل فجاء هل يستأذن - رقم (٦٢٤٦). (٥) البخاري: (أبا هر). (٦) مسلم: (٣/ ١٦٩٧) (٣٨) كتاب الآداب (٨) باب كراهة قول المستأذن أنا - رقم (٣٨). (٧) (د): (جابر بن عبد الله). (٨) مسلم: (فدعوت) وكذا (د). (٩) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين رقم (٣٩). (١٠) مسلم: (٣/ ١٦٩٨) (٣٨) كتاب الآداب (٩) باب تحريم النظر في بيت غيره - رقم (٤٠).