وعن أبي هريرة (١)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عُرضَ عليه طِيبٌ فلا يَرُدَّهُ فإنهُ طَيِّبُ الريح خَفيفُ المحْمَل".
وقال مسلم (٢): "من عُرضَ عليه ريحان" ولم يذكر الطيب.
البخاري (٣)، عن أنس أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يَرُدُّ الطيبَ.
أبو داود (٤)، عن أنس أيضًا، قال: كانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - سُكَّة (٥) يتطيَّبُ مِنْهَا.
مسلم (٦)، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"المسك أطيبُ الطيب".
وعن نافِع (٧)، أن ابن عمر كان إذا استجْمَرَ، يستجمر بألوّة غير مُطراةٍ (٨)، وكافور وكان (٩) يطرحُهُ مع الأَلُوَّةِ (١٠) , قال: هكذا كان يستجِمرُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والألوّة: العود الهندي الذي يُتبخّر به.
(١) أبو داود: (٤/ ٤٠٠) (٢٧) كتاب الترجل (٦) باب في رد الطيب - رقم (٤١٧٢). (٢) مسلم: (٤/ ١٧٦٦) (٤٠) كتاب الألفاظ من الأدب (٥) باب استعمال المسك - رقم (٢٠). (٣) البخاري: (١٠/ ٣٨٣) (٧٧) كتاب اللباس (٨٠) باب من لم يرد الطيب - رقم (٥٩٢٩). (٤) أبو داود: (٤/ ٣٩٤) (٢٧) كتاب الترجل (٢) باب ما جاء في استحباب الطيب - رقم (٤١٦٢). (٥) هو نوع عزيز من الطيب، وقيل: إنه وعاء فيه طيب مجتمع من أخلاط شتى. (٦) مسلم: (٤/ ١٧٦٦) (٤٠) كتاب الألفاظ من الأدب (٥) باب استعمال المسك - رقم (١٩). (٧) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢١). (٨) أي غير مخلوطة بغيرها من الطيب. (٩) (كان): ليست في (د، ف). (١٠) (ف): (ألوة).