رسول الله! ما تنظُرُ إليَّ؟ فأنت بعثت بها إليَّ (١)، فقال:"إنِّي لم أبعث بها (٢) إليك لتلبسها، ولكني بعثت بها إليك لتشقِّقَهَا خمرًا بين نسائِكَ".
وفي طريق أخرى (٣)، فلبستها (٤) يوم الجمعة وللوَفْدِ (٥).
السيراء: المضلع بالقز (٦).
وعن عمر بن الخطاب (٧)، قال: في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لبس الحرير، إلا موضِعَ إِصبعينِ، أو ثلاثٍ، أو أربع.
وعن أنس (٨) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لَبِسَ الحرير في الدُّنيا، لم يلبَسْهُ في الآخِرَةِ".
مسلم (٩)، عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر، عن أسماء قالت: هذه جُبَّةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخَرَجَتْ إليَّ جُبَّةَ طيالِسَةٍ، خسروانية (١٠)، لها لِبْنَةٌ (١١) من (١٢) ديباج، وفرجيها مكفوفين (١٣) بالديباج، فقالت: هذِهِ كانت عند عائشة حتى قُبضت، فلمَّا قُبضت قبضْتُها وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبسها، فنحن نَغْسِلُها للمرضى نستشفي (١٤) بها.
(١) مسلم: (إليَّ بها). (٢) (بها):: ليست في مسلم. (٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٦). (٤) مسلم: (فلبستها للناس). (٥) (ف): (وللوفدة). (٦) (بالقز):ليست في (ف) (٧) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٥). (٨) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢١). (٩) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٠). (١٠) مسلم: (كسروانية)، وهو نسبة إلى كسرى صاحب العراق ملك الفرس. (١١) (لبنة): وهي رقعة في جيب القميص. (١٢) (من): ليست في مسلم وكذا (د). (١٣) (د , ف): (فرجاها مكفوفان). (١٤) مسلم: (يستشفي).