مسلم (١)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رجلاً سألَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: أيّ المسلمين خيرٌ؟ " قالَ: من سلِمَ المسلمون من لسانهِ ويدهِ"(٢).
الترمذي (٣)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المسلمُ من سلِمَ المسلمونَ من لِسَانِهِ وَيَدِهِ، والمؤمِنُ من أمِنَهُ النَّاسُ على دِماَئِهم وأموَالِهِم" قال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
البخاري (٤)، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئلَ أيُّ العملِ أفضلُ؟ " قال: إيمانٌ باللهِ ورسولهِ. قِيل (٥): ثمَّ ماذا، قال: الجهادُ في سبيلِ الله قال: ثمَّ ماذا، قال: حجٌ مبرورٌ".
مسلم (٦)، عن أسامةَ بن زيد قال: بَعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سريَّةٍ، فصبحَنَا الحُرُقَات من جُهينَة (٧) فأدركتُ رجُلاً فَقَالَ: لا إله إلا الله، فطعنتُهُ فقتلتُه (٨)، فَوَقَعَ فِي نفسي من ذلك، فذكرتُهُ للنبي - صلى الله عليه
(١) مسلم: (١/ ٦٥) (١) كتاب الإيمان (١٤) باب بيان تفاصل الإِسلام وأي أموره أفضل - رقم (٦٤) (٢) (من سلم المسلمون من لسانه ويده): معناه لم يؤدِّ مسلماً يقول ولا فعل، وخص اليد بالذكر لأن معظم الأفعال بها. (٣) الترمذي: (١/ ١٨) (٤١) كتاب الإِيمان (١٢) باب ما جاء في أن السلم من سلم السلمون من لسانه ويده - رقم (٢٦٢٧). (٤) البخارى: (١/ ٩٧) (٢) كتاب الإيمان (١٨) باب من قال إن الإيمان هو العمل -رقم (٢٦) - وقد ذكره في مواضِع أخرى. (٥) في البخاري: "قال" بالبناء للمعلوم. (٦) مسلم: (٩٦١١) (١) كتاب الإِيمان (٤١) باب تحريم قل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله رقم (١٥٨). (٧) فصبحنا الحرقات: أي أتيناهم صباحاً، والحرقات موضع ببلاد جهينة والتسمية به كالتسمية بعرفات. (٨) فقتلته: غير موجودة في مسلم.