وعن أبي هريرة (١)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يقْتَسِمُ وَرَثَتِى دينارًا، ما تركْتُ بَعدَ نفقةِ نسائي ومَؤُنَةِ عامِلي، فهو صدقةٌ".
أبو داود (٢)، عن بُريدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من استعملنَاهُ على عَمَلٍ فرزقْنَاهُ رزقًا فما أخذَ بعد ذلك فهو غلولٌ".
وعن المستَوْرِدِ (٣) قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من كان لنا عاملًا فليكتسب زوجةً، فإن لم يكن له خادمٌ فليكتسب خادمًا، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنًا" قال: فقال أبو بكر: أُخبرتُ أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من اتخذ غير ذلك فهو غالٌّ أو سارق".
وعن أبي الطفيل (٤)، قال: جاءت فاطمة إلى أبي بكر تطلب ميراثها من النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: فقال أبو بكر: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إذا أطعم نبيًا طُعمةً فهى للذي يقومُ من بعده".
وعن أبي موسى الأشعري (٥) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنَّ من إِجلال الله إكرام ذي الشيبة المُسْلمِ، وحامل القرآن غير الغالي فيه، والجافي عنه، وإكرام ذي السُّلطان المقُسِطِ".
(١) مسلم: (٣/ ١٣٨٢) (٣٢) كتاب الجهاد والسير (١٦) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " "لا نورث ما تركنا فهو صدقة" - رقم (٥٥). (٢) أبو داود: (٣/ ٣٥٣) (١٤) كتاب الخراج والإمارة والفيء (١٠) باب في أرزاق العمال - رقم (٢٩٤٣). (٣) أبو دارد: (٣/ ٣٥٤) - رقم (٢٩٤٥). (٤) أبو داود: (٣/ ٣٧٩) (١٤) كتاب الخراج والإمارة والفيء (١٩) باب في صفايا رسول الله من الأموال - رقم (٢٩٧٣). (٥) أبو داود: (٤/ ٢٦١) كتاب الأدب - باب في تنزيل الناس منازلهم - رقم (٤٨٤٣).