مسلم (١)، عن جابر بن عبد الله، أنَّ أعرابيًا بايعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأصَابَ الأعرابيَّ وَعكٌ بالمدينةِ. فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد! أقلني بيعتي. فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم جاءَهُ فقال: أقلني بيعتي، فأبى. ثم جاءَهُ فقال: أقلني بيعتي فَأَبى، فخَرجَ الأعرابىُّ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنَّما المدينةُ كالكيِر تَنْفِي خبثها وينصَعُ طَيِّبُهَا".
وعن أبي هريرة (٢) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "على أَنْقَابِ المدينةِ ملائِكَةٌ لا يدخُلُهَا الدَّجَّالُ ولا الطَاعُونُ"(٣).
البخاري (٤)، عن أبي بكرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يدخل المدينةَ رُعْبُ المسيحِ الدَّجَّالِ، لها يومئذٍ سبعةُ أبوابٍ لكل بابٍ ملكانِ".
مسلم (٥)، عن أَبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا تُشَّدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجِدَ: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى".
(١) مسلم: (٢/ ١٠٠٦) (١٥) كتاب الحج (٨٨) باب المدينة تنفى شرارها - رقم (٤٨٩). (٢) مسلم: (٢/ ١٠٠٥) (١٥) كتاب الحج (٨٧) باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها - رقم (٤٨٥). (٣) في مسلم: (لا يدخلها الطاعون ولا الدجال). (٤) البخاري: (٤/ ١١٣) (٢٩) كتاب فضائل المدينة (٩) باب لا يدخل الدجال المدينة - رقم (١٨٧٩). (٥) مسلم: (٢/ ١٠١٤) (١٥) كتاب الحج (٩٥) باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد - رقم (٥١١).