"التَمسِوها في العشر الأواخر من رمَضانَ، ليلة القدر في تاسعةٍ تبقى، في سابعة تبقى، في خامسةٍ تبقى".
النسائي (١)، عن أبي بكرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سمعتهُ يقول: "التمسوها في سبعٍ يبقين أو خمسٍ يبقين، أو ثلاث يبقين، أو آخر ليلةٍ".
مسلم (٢)، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "التمسُوهَا في العشرِ الأواخرِ -يعني ليلة القدر- فإِنْ ضَعُفَ أحدُكُمْ أو عجَزَ فلا يُغلَبَنَّ على السَّبْعَ البَوَاقِي".
وعنه (٣)، قال: رأى رجلٌ، أنَّ ليلةَ القدر ليلةُ سبعٍ وعشرينَ. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أرى رُؤياكُم في العشْرِ الأواخر فاطلبُوهَا في الوِتْرِ منها".
وعن عبد الله بن أنيسٍ (٤)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أُريتُ ليلةَ القَدْرِ ثم أُنْسِيتهُا، وأراني صُبْحَتُها (٥) أسجد في ماءٍ وطين" قال: فمُطرنا ليلة ثلاثٍ وعشرين، فصلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانصرف، وإنَّ أثر الماء والطين على جبهته.
وعن أُبيّ بن كعب (٦)، (وقيل له: إنَّ عبد اللهِ بن مسعود يقولُ: من
(١) النسائي في الكبرى: (٢/ ٢٧٤) (٢٦) كتاب الاعتكاف (٢٣) التماس ليلة القدر لآخر ليلة - رقم (٣٤٠٤). الترمذي: (٣/ ١٦٠) (٦) كتاب الصوم (٧٢) باب ما جاء في ليلة القدر - رقم (٧٩٤) ولفظه: (التمسوها في تسع يبقين، أو في سبع يبقين، أو في خمس يبقين، أو في ثلاث أو آخر ليلة). (٢) مسلم: (٢/ ٨٢٣) (١٣) كتاب الصيام (٤٠) باب فضل ليلة القدر - رقم (٢٠٩). (٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٠٧). (٤) مسلم: (٢/ ٨٢٧) (١٣) كتاب الصيام (٤٠) باب فضل ليلة القدر - رقم (٢١٨). (٥) مسلم: صبحها. (٦) مسلم: (١/ ٥٢٥) (٦) كتاب صلاة المسافرمن وقصرها (٢٥) باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح - رقم (١٧٩).