وسلم -: "منْ نَسِيَ وهو صَائمٌ، فأكَلَ أو شرِبَ، فليُتمَّ صَوْمَهُ، فإنَّمَا أطعَمَهُ الله وسَقَاهُ".
الدارقطني (١)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أكل الصائم ناسياً، أو شرب ناسياً، فإِنما هو رزقٌ ساقهُ الله إليه، ولا قضاء عليه".
قال في إسناده: إسنادٌ صحيح وكلهم ثقات.
وقال في طريق أخرى (٢): "لا قضاء عليه، ولا كفارة" وهو صحيح أيضًا.
ذكر الحديثين في كتاب السنن.
النسائي (٣)، عن عائشة، أنها صامت في رمضان فأجهدت، فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تفطر.
زاد في أخرى (٤)، وأن تقضى مكانه يومين.
وفي أخرى (٤)، يومًا أو يومين على الشك.
وهذا أصح من الذي قبله.
(١) الدارقطني: (٢/ ١٧٨) - باب تبيت النية من الليل - رقم (٢٧). (٢) المصدر السابق - رقم (٢٨). (٣) خرجه النسائي في الكبرى في الصوم، كذا عزاه المزى في التحفة (١٢/ ٣٣٧). (٤) المصدر السابق.