وسلم - كان يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية".
الترمذي (١) عن عمرو بن عوف "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبَّر في العيدين: في الأولى سَبْعًا قبل القراءةِ، وفي الآخرة خمسًا قبلَ القراءةِ" صحح البخاري هذا الحديث.
أبو داود (٢)، عن عطاء، عن عبد الله بن السائب قال: شهدتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لعيد، فلما قضى الصلاة قال: "إنا نخطب فمن أحبَّ أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحبَّ أن يذهب فليذهب".
هذا يروى مرسلًا عن عطاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
أبو داود (٣)، عن أبي عمير بن أنس، عن عُمُومةٍ له من أصحابِ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ركبًا جاءوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشهدون أنهم رأو الهلال بالأمس "فأمرهم أن يُفطروا، وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم".
الترمذي (٤)، عن أبي هريرة قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج يوم العيد في طريق رَجع في غيره".
خرجه البخاري (٥).
(١) الترمذي: (٢/ ٤١٦) (١) أبواب الصلاة (٣٨٦) باب ما جاء في التكبير في العيدين - رقم (٥٣٦). (٢) أبو داود: (١/ ٦٨٣) (٢) كتاب الصلاة (٢٥٣) باب الجلوس للخطبة - رقم (١١٥٥). (٣) أبو داود: (١/ ٦٨٤) (٢) كتاب الصلاة (٢٥٥) باب إذا لم يخرج الإِمام للعيد من يومه يخرج من الغد - رقم (١١٥٧). (٤) الترمذي: (٢/ ٤٢٤) (١) أبواب الطهارة (٣٨٩) باب ما جاء في خروج النبي إلى العيد ورجوعه من طريق آخر - رقم (٥٤١). (٥) البخاري: (٢/ ٥٤٧) (١٣) كتاب العيدين (٢٤) باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد - رقم (٩٨٦). وقد رواه من حديت جابر عبد الله ولفظه "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم عيد خالف الطريق".