النسائي (١)، عن نعيم بن هبارٍ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ربه عزّ وجلّ قال:"ابنَ آدم صَلّ أربع ركعات في أوّلِ النهار أكفك آخره".
مسلم (٢)، عن أبي هريرة، قال: أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - بثلاثٍ:"بصيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهرٍ، وركعتي الضُّحى، وأَنْ أُوتِرِ قبلَ أن أرقدَ".
وعن عائشة (٣) قالت: "ما رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّى سُبْحَةَ الضُّحَى قطُّ وإنِّي لأسبِّحُهَا، وإِن كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليَدَعُ العَمَلَ، وهو يُحِبُّ أن يَعْمَلَ بهِ، خشيةَ أن يعمل به الناس فيُفرضَ عليهم".
وعن عبد الله بن شقيق (٤) قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى؟ قالت: لا. إلا أن يجئ من مغيبه" (٥).
وعن معاذة (٦)، أنها سألت عائشة: كم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي الضحى؟ قالتْ: أربَعَ ركعاتٍ ويزيدُ ما شاء.
مسلم (٧)، عن أم هانئ قالت: ذهبتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه
(١) أخرجه النسائي في السنن الكبرى (١/ ١٧٥) كتاب الصلاة (٦٠) الحث على الصلاة أول النهار (١) رقم (٤٦٧). (٢) مسلم: (١/ ٤٩٩) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (١٣) باب استحباب صلاة الضحى - رقم (٨٥). (٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٧٧). (٤) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٧٥). (٥) من مغيبه: أي من سفره. (٦) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٧٨). (٧) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٨٣).