اغتسل من الجنابة، دعا بشيء نحو الحِلاب، فأخذ بكفيه بدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر ثم أخذ بكفيه فقال بهما على رأسه
وقال البخاري (١) على وسط رأسه.
الحلاب: إناء ضخم يحلب فيه.
مسلم (٢)، عن جبير بن مطعم قال: تماروا (٣) في الغسل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال بعض القوم: أما أنا فإني أغسل رأسي بكذا وكذا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما أنا فأفيض على رأسي ثلاث أكف"(٤).
[وقال البخاري (٥): أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثًا] (٦) وأشار بيديه كلتيهما.
مسلم (٧)، عن جابر بن عبد الله، أن وفد ثقيف سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إن أرضنا أرض باردة فكيف بالغسل؟ فقال: أما أنا فأفرغ على رأسي ثلاثًا.
الترمذي (٨)، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يتوضأ بعد الغسل.
(١) البخاري: (١/ ٤٣٩ - ٤٤٠) (٥) كتاب الغسل (٦) باب من بدأ بالحلاب أو الطَّيب عند الغسل - رقم (٢٥٨) إلا أن لفظ (وسط) ساقط، وذكره ابن حجر في الفتح (١/ ٤٤٢). (٢) مسلم: (١/ ٢٥٨) (٣) كتاب الحيض (١١) باب استحباب إفاضته الماء على الرأس وغيره ثلاثًا رقم (٥٤). (٣) تماروا: أي تنازعوا في الغسل، أي في مقدار ماء الغسل. (٤) أكف: جمع كف والمراد له الحفنة. (٥) البخاري: (١/ ٤٣٧) (٥) كتاب الغسل (٤) باب من أفاض على رأسه ثلاثًا - رقم (٢٥٤). (٦) ما بين المعكوفتين ساقط من (د). (٧) مسلم: (١/ ٢٥٩) (٣) كتاب الحيض (١١) باب استحباب إفاضته الماء على الرأس وغيره ثلاثًا رقم (٥٦). (٨) الترمذي: (١/ ١٧٩) - أبواب الطهارة - باب ما جاء في الوضوء بعد الغسل - رقم (١٠٧).