عن ابن أبي نجيح:(أن رجلين اختصما إلى طاووس فأكثَرَا، فقال: اختلفتما وأكثَرتُما. فقال أحد الرجلين: لذلك خُلقنا. قال: كذبت. قال: أليس يقول الله ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ [هود ١١٨ - ١١٩]؟ قال: لم يخلقهم ليختلفوا، إنما خلقهم للرحمة والجماعة) (٤).
(١) ينظر: جامع البيان ٨/ ٤٨، معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢٩٢، ومعاني القرآن، للنحاس ٢/ ٤٩٢، وتفسير القرآن العزيز ٢/ ٩٨، والوسيط ٢/ ٣٢٣، والوجيز ١/ ٣٧٥، والجُمان في متشابه القرآن (ص: ٢٤٣)، وغرائب التفسير ١/ ٣٨٦، والكشاف ٢/ ٦٣، والمحرر الوجيز ٢/ ٣٤٦، والتفسير الكبير ١٣/ ١٦٠، والجامع لأحكام القرآن ٧/ ٥٧، وأنوار التنْزيل ١/ ٣٢٢، ومجموع الفتاوى ١٦/ ١٩٢، وتفسير ابن كثير ٣/ ١٣٦٦، وتفسير الحداد ٣/ ٩٠، وفتح القدير ٢/ ٢٢٩، وروح المعاني ٨/ ٣٧٨، وتفسير التحرير والتنوير ٨/ ٧٦. (٢) غرائب التفسير ١/ ٣٨٦. (٣) المحرر الوجيز ٢/ ٣٤٦. (٤) أخرجه ابن وهب في تفسيره ١/ ١٤ (٢٥)، وأبو جعفر الرملي في جزء تفسير يحيى بن يمان (ص: ٥٠) (٥٠)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٩٥ (١١٢٩٣)، وعزاه السيوطي في الدر ٤/ ٤٣٩ لأبي الشيخ. من طريق مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي نجيح. وإسناده حسن.