(ت: ١٥٠)، واختاره ابن جُزَيّ (ت: ٧٤١)، واستظهره أبو حيَّان (ت: ٧٤٥)(١).
وذهب سلمانُ الفارسي، وابنُ عباس، والضحاك بن قيس ﵃، وأبو العالية (ت: ٩٣)، وسعيد بن جبير (ت: ٩٥) في رواية (٢)، والضحاك (ت: ١٠٥)، والحسن (ت: ١١٠) في رواية (٣)، ووهب بن منبه (ت: ١١٤)، والسدي (ت: ١٢٨)، وعطاء بن السائب (ت: ١٣٦)، والقاسم بن الوليد (٤)(ت: ١٤١)، والكلبي (ت: ١٤٦)، ومقاتل (ت: ١٥٠)، وابن عيينة (ت: ١٩٨)، إلى ما ذهب إليه قتادة (ت: ١١٧) في هذه الآية (٥). وهو أرجح المعنيين؛ لدلالة ظاهر الآية، ومقتضى اللفظ، ولشهادة السنة لمعناه، وعليه جمهور المفسرين (٦)، ويؤيده وروده عن سعيد بن جبير (ت: ٩٥)، والحسن (ت: ١١٠). ولعلهما أرادا بمجموع القولين- إن ثبت عنهما- الجمع بينهما على ما سيأتي، أو تَبَدَّل اجتهادُهما في تفسير الآية.
وقد جمع الآلوسي (ت: ١٢٧٠)(٧)، والسعدي (ت: ١٣٧٦)(٨) بين القولين، بأنه:
(١) ينظر: جامع البيان ٢٣/ ١٢٠، والمحرر الوجيز ٤/ ٤٨٦، والتسهيل ٣/ ٣٢٥، والبحر المحيط ٧/ ٣٥٩. (٢) ينظر: الدر المنثور ٧/ ١١٠. (٣) كما في: الكشف والبيان ٨/ ١٧٠، والدر المنثور ٧/ ١١٠. (٤) القاسم بن الوليد الهَمْداني، أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي، ثقة، توفي سنة (١٤١). ينظر: الكاشف ٢/ ٣٩٤، والتقريب (ص: ٧٩٦). (٥) ينظر: تفسير مقاتل ٣/ ١٠٨، وتفسير البستي ٢/ ٢١٨، وجامع البيان ٢٣/ ١١٩، وبحر العلوم ٣/ ١٢٤، ومعالم التنْزيل ٧/ ٦٠، والبداية والنهاية ١/ ٢١٠. (٦) ينظر: زاد المسير (ص: ١١٩٧)، وجامع البيان ٢٣/ ١١٩، ومعاني القرآن، للنحاس ٦/ ٥٨، ونكت القرآن ٣/ ٧٣٩، وبحر العلوم ٣/ ١٢٤، والكشف والبيان ٨/ ١٧٠، والوسيط ٣/ ٥٣٣، وتفسير السمعاني ٤/ ٤١٥، ومعالم التنْزيل ٧/ ٦٠، والكشاف ٤/ ٥٩، وأنوار التنْزيل ٢/ ٨٩٠، وتفسير ابن كثير ٧/ ٢٩٩٣، وتفسير الحداد ٦/ ٥٣، والإكليل ٣/ ١١٣٦. (٧) ينظر: روح المعاني ٢٣/ ١٩١. (٨) ينظر: تيسير الكريم الرحمن ٢/ ٤٩٠.