وقصرك [١] عن هواك فكلّ نفس ... غداة غد بما كسبت رهينه «١»[٢]
هي الدّنيا تموج كما تراها ... بمن فيها فشأنك والسّفينه
قلت: ولهذا الفاضل شغف ببنات خاطري [٣] ، ولا يزال يخطبها إليّ، وأنا أعضلها «٢» وعزّ عليّ إذ ليس ذلك العضل، مما [٤] يجيزه الفضل.
ولكنّي [٥] مع ثقتي ببخت «٣» القباح أصونه عن [٦][أن][٧] أزفّ [٨] إليه غير الملاح، والملح على فراسخ من كلامي، وغرضي [٩] فيما أحوكه [١٠] مكثب للرّامي. وكان، أدام الله عزّه، كتب إليّ في هذا المعنى نونية، اعتقدت «٤» لها صبابة مجنونيّة ومطلعها:
[١] . في را وح: وأقصر. في ف ٢ وف ٣: واقصر. [٢] . ورد البيت في ف ٢ بعد الذي يليه. [٣] . في با وح: خواطري. [٤] . في س: بما. ولعلها كما ذكرنا. [٥] . في را: ولكن. [٦] . في با: من. [٧] . إضافة في ل ٢ وب ٣ وف ٣ وب ٢. [٨] . كذا في ف ٣ وبا وح وف ٢. وفي ف ١ وب ٢: أزق. وفي س: أرقى. [٩] . في را وبا وح: وغرضه. [١٠] . في ف ٢: أحوك والمكثب: القريب.