وزعم يعض المفسرين أنّه أراد بزيادة الخلق طيب الخلق. وزعم آخرون أنّه عنى بها الحسن في الوجه [١] ، وهذا أيضا مستنبط [٢] على الوجه. والله عزّ وجلّ أعلم بالصواب، وعنده العلم بما في أمّ الكتاب.
٨١- الشيخ [الإمام][٣] أبو بكر العبدانيّ [٤]
كاتب ملك أعنة الكلام الرزين [٥] ، وباهى برقوم أقلامه نقوش الصين، متصوّن في نفسه، متميز [٦] عن أبناء جنسه./ وكتب في ديوان الرسالة [٧] والوزارة للشيخ أبي القاسم الجوينيّ بخطّ كأنّه [خطّ][٨] الغالية على خدّ الغانية. وعاش بين الوجاه «١» طويل الباع، عريض الجاه. حتى أثرت أفاويف «٢» المشيب في ذؤابته، ودعاه الداعي الذي لا بدّ من إجابته، ونقله
[١] . في ف ٢ ورا وح: الوجوه. [٢] . في ل ٢: استنبط. [٣] . إضافة في ب ٢. [٤] . في ل ٢: العبيدي. [٥] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ١ ول ٢ وب ٣ وب ٢: الرصين. [٦] . في ل ٢: مميز. [٧] . في ل ٢: الرياضة. وفي ب ٣ وب ٢ وبا وح ورا: الرئاسة. [٨] . إضافة في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣ وب ٢.