٦٩- الحاكم أبو حفص [١] عمر بن عليّ المطوّعيّ [٢]«١»
هو [وإن كان في الشعر][٣] من المقلّين فليس من المخلّين [٤] ، [لا][٥] بل أشعاره كلّها نكت، وأنفاسه ملح. وفيها للفتّاك نخب، وللنّساك سبح.
وكان، رحمة الله عليه، من أصدقاء والدي، رحمه الله، و [من الذين][٦] تدور بينهما المقارضات، وتتقارب المعارضات [٧] . وقد أدركت عصره، وحملتني جرأة الحديث [٨] على التحكّك بجداره [٩] ، واستبضاع الشعر إليه، تعرضا لجوابه. فكتبت إليه قافيّة أولها:
حلّ النّقاب فراقه ... ثمّ [١٠] استحلّ فراقه
(مجزوء الكامل)
[١] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ١: تصر. [٢] . في ب ٣: ابن المطوعي. [٣] . في ل ٢: هو في الشعر وان كان. في ف ٢ وف ٣: المخلفين. [٤] . إضافة في ح وف ١ ول ٢ وب ٣ وب ٢. [٥] . إضافة في ف ٢ ورا وبا وح. وفي ل ٢: إلى الذين. وفي ف ٣: في الذين. [٦] . في ب ٢: المفارعات. [٧] . في أغلب النسخ: الحداثة. [٨] . في ف ٢: بجرابه. وفي را وح وف ٣: بحرابه. [٩] . في با وح وف ١ ول ٢ وف ٣: لما. [١٠] . في ب ٢: من.