وقرأت له فصلا، كتبه تحت أبيات شعر له، كتبها [٢] على ما سمح به الخاطر، لا للحكم لأنّه [٣] نادر، ورجوت أن يذكرني بها ذاكر. وهذا كما حكي عن بعض أهل الأبلّة أنه غرس وديّة «٢» واحدة في موضع منها، مع كثرة نخيلها وأشجارها، وخضرها وأنهارها، وكتب عليها:«هذا ما أمكننا» ، فصار ذلك الموضع من أعجب متنزّهاتها، وأطيب جنانها.
٧٦- القاضي أبو سعد عليّ [بن][٥] عبد الله الناصحيّ
جرت بينه وبين الحاكم أبي سعد بن دوست، رحمهما الله، مبادهة.
فقال القاضي:
وما وصل الكتاب إليّ حتّى ... أجبت إلى الذي استدعاه منّي
(وافر)
[١] . في ب ٣: وحاورني. وقد سقط هذا البيت من ف ٢. [٢] . في س: وهو كتبها. ويفضل حذف الصمير المنفصل. [٣] . في ف ٢ ورا وح وبا ول ٢: بأنه. [٤] . إضافة في ل ٢ وب ٣ وب ١. [٥] . وقد سقط اسم الشاعر ونسب شعره إلى ما قبله في ف ٢ وح وبا ورا وف ٣.