[المعروف بالقصّاب][٢] ، الملقّب بصريع الكاس. نيسابوريّ تقاذفت به الغربة إلى خوارزم، فأقام بها حتى انتقل من ظهرها إلى بطنها. ولم تخل أيام حياته مجالس أمرائها، ومحافل كرمائها [٣] منه. وله كتابة حسنة، ونظم بارع كقوله من قصيدة نظامية أولها [٤] :
حيّاك من ذا الربيع الطلق قادمه ... وأيّ عيش هنيّ أنت عادمه [٥] ؟
(بسيط)
أما ترى البرد قد ولّى بعسكره ... حلّت عزائمه منه هزائمه؟
والأرض تجلى [٧] عروسا في [٨] معارضها ... والجوّ [٩] قد كثرت فيه مآتمه
[١] . الشاعر ساقط من ف ٢ ورا وبا وح وف ٣. [٢] . إضافة في ب كلها ول كلها. [٣] . في ل ١: كرامها. [٤] . كذا في ف ١. وفي س: قوله. [٥] . في ب ٣: هادمه. [٦] . ورد البيت قبل البيت الذي سبقه في ل ٢. [٧] . في ف ١ ول ٢: تحكي. [٨] . في ل ٢: عروضا من. [٩] . في ب ٣: والجود.