أنّ الالتقاء كان خلسة، والاجتماع لحظة. وما زالت أخباره تترامى إليّ بأثنيته الجميلة عليّ، فيزداد غرس ولائه [١] في قلبي أثمارا، وهلال وفائه بين جوانحي أقمارا. ولم أظفر ممّا ألقاه بحر علمه على [لسان فضله][٢] إلّا بهذين البيتين [وهما][٣] :
جانب جناب البغي دهرك كلّه ... واسلك سبيل الرّشد تسعد والزم
(كامل)
من وسّخته غدرة أو فجرة ... لم ينقه بالرّحض ماء القلزم «١»
٤٠- أبو مسلم عبد العزيز بن محمّد الشيرازيّ «٢»[٤]
أنشدني الشيخ [الامام][٥] أبو محمد الحمدانيّ قال: أنشدني أبو مسلم هذا لنفسه، ونحن بكورة اصفهان سنة خمس وخمسين وأربعمائة «٣» .
[١]- في ف ٢ وف ٣: الولاية. [٢]- إضافة في ل كلها وف ١ وب ٣. [٣]- إضافة في با وح وف ٣. [٤]- الشاعر ساقط من ف ٢ وف ٣. [٥]- إضافة في ف ١ وب ٢ ول ٢.