فبتّ أسعدها والدمع يسعدني ... مثل اللآلي مع العقيان في سنن
ولست أخشى لجسمي صرف دائرة ... إذ ليس يدرك جسمي ناظر الزّمن
ولا أخاف الرّدى من بعد معتقدي [١] ... أنّ المنيّة رامتني فلم ترني
٧٤- أبو الحسين [٢] عليّ بن محمد الهمذانيّ «١»[٣]
هو منذ خمسين سنة مقيم بخراسان، وعهدي به، وأنا في عنفوان الحداثة [٤] ، قطبا لمجلس [٥] تدريس الامام ركن الاسلام أبي محمد الجوينيّ- رضي الله عنه [٦]-. وعليه تدور رحى الجماعة ممّن يتقرّبون إليه بالتلمّذ والتّباعة.
وهو الآن بنسا، يفيد المختلفة إليه. وهو من بين أئمّة الحديث منصوص عليه/ وربّما يتفكّه [٧] بشعر خفيف الرّوح.
[١]- في ف ١ وب ٢: معرفتي. [٢]- في ف ١ وب ٢ ول ٢ الحسن. [٣]- الشاعر ساقط من ف ٢. [٤]- في ف ١ وب ٢ حداثتي. [٥]- في ل ١: بمجلس. [٦]- في ب ٢ ول ٢: رحمة الله عليه. [٧]- في ف ١: تفكه. وفي س: يتفكر.