هو في الصنعة من الفحول، والتنبيه على فضله طرف من الفضول، وشعره فرخ شعر الأعمى، أعني شاعر معرّة النّعمان. وإن كان هذا الفاضل منزّها عن [٣] معرّة العميان.
أنشدني الشيخ أبو عامر الجرجانيّ قال: أنشدني ابن فورّجة لنفسه:
دعني أمرّ لطيّتي [٤] ... لا تعقلنّ مطيّتي
(مجزوء الكامل)
هذا الذي في عارضي [٥] ... ي فضول مسك ضفيرتي
[١]- كذا في ف ١ وب ٢، وفي س: وشقتني. [٢]- في ل ١: تغنني. [٣]- كذا في ل ١ وف ٣ وب ٣، وفي س: من. [٤]- في ب ٣: لظنتي. [٥]- في ل ٢: عارضيك.