النائب في ديوان الرسالة عن كمال الدولة أبي الرّضا، والكاتب عن الحضرة الملكية بيراع [١] كالحسام المنتضى. وهكذا كانت أحواله من قبل، إذ لم تنقشع الغمائم الطغرليّة والعضديّة، ولم ينقطع ذلك الوبل، ولا أدري:
خطّه أحسن أم لفظه أزين، وفكرته أدقّ أم عشرته أرقّ، ونهجه في الأدب [٢] أقوم أم بيته في الفضل أقدم؟ وإن أردت الأمثل من أبيه وأخويه [٣] فغمّض عينك وضع اليد عليه. وقد نطقت تتمة اليتيمة بذكر أخيه أبي الوفا، ذلك الذي قصده زمان السوء بالجفا، ونبّه عليه لصوصا نزعوا من خواتيم حياته فصوصا. فوجدوه [٤] بمعزل عن الطريق مقتولا، «ليقضي الله أمرا كان مفعولا»«١» ./أنشدني سميّي ووليّي، سقاه الله الوسميّ والوليّ، لنفسه من قصيدة نظامية:
لقد أحسن العذر عمّا جنى ... زمان وفى بعد ما قد جفا [٥]
(متقارب)
[١] . في ل ٢: ينازع. [٢] . في ل ٢: الآداب. [٣] . في ب ٣ وب ١: واخوته. [٤] . في ب ٣: فوجد. [٥] . البيت ساقط من ف ١.