وللموت خير للغريق (وقل يمت ... ولا يستغث)[١] من عاجزات الضفادع] [٢]
وله من قصيدة:
[إذا الضّجيع نضاها من غلالتها ... تزاحم الأضعفان؛ الفرع والعكن][٣]
(بسيط)
ظلّت تصيد لبيب القوم لحظتها ... وبعد [٤] ، من شفتيها يرشح اللبن
لمّا تمنّت أسارى الحبّ [٥] رؤيتها ... جاءوا وفي حضن كلّ منهم كفن
كتمت حبّي ومن نمّت مدامعه ... فسرّه أبدا بين الورى علن [٦]
١١-[عبد الجبّار بن عبد الجليل][٧]
وكنيته أبو المظفّر، شابّ حسن الوجه، ارتبطه الصاحب أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن ميكال [٨] لكتابته في ديوان رسالته. وكنّا نحن ثلاثتنا
[١] . في النسخ المذكورة: وكل نحت ولا يستغيث. وهو غير واضح، ولعلها كما ذكرنا. [٢] . القطعة كلها إضافة في ل ١ وب كلها، وساقط من س وباقي النسخ. [٣] . البيت اضافة في ب ٣ ول ١ وف ٣. [٤] . في ل ١: وبعض. [٥] . في ف ١ وب ٢: الحي. [٦] . البيت ساقط من ل ٢. [٧] . الشاعر كله اضافة في ف ١ ول كلها وب ٢ وب ١. [٨] . في ب ٣: ميكيل.