من جبال هرات. وهو من أصحاب المقالات. فلا يتصورنّ [٢] لك في الهواجس والخيالات أنه من الجسميّة المرتكبة للمحالات. وقد تقرّر عند العلماء الكرام أنّه ليس من أشياع [أبي][٣] عبد الله [٤] بن كرّام «٢» .
وقد تأملت كتابه في إعجاز القرآن فإذا عبارات فصيحة، وإشارات صحيحة.
ولو عاش أبو عبد الله إلى زمانه، لتواضع لرتبته [٥] ، وحبا بين يديه على ركبته. وممّا بلغني من شعره قوله:
رحلت من العراق ولست آسى [٦] ... لعمر أبي على أرض العراق
(وافر)
[١] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح وف ١ ول ٢ والملل والنحل. وفي س: هيضم. [٢] . في ف ٢: يتصورون. وفي را: يتصور. وفي ح ول ٢: ولا يتصورون. [٣] . إضافة في ل ٢ وب ٣ وب ٢. [٤] . في ف ٣ وف ٢ ورا وبا وح: محمد. [٥] . كذا في ف ١ وبا وح. وفي س: لوثبته. [٦] . في ب ١: الآس.