ارتبطه الصاحب نظام الملك، حرس الله دولته، لحسن [١] خطّه وفوز قدحه من الأدب، ووفور قسطه. فلم تنفّسه المدّة، ولا نفعته العدّة «١»[٢] حتى انتقل إلى جوار ربّه. ورأيت في الخزانة النظامية بنيسابور ديوان شعره بخطّ يده، كان المعرض «٢» ، أحسن من لابسه. وكانت آثار بنانه مغطّية لعورات [٣] بيانه. فممّا نتفته [٤] من قصائده قوله:
دمى تركن فؤادي دائما [٥] ولها ... لّما تولّت بها [٦] أحداجها عصبا
(بسيط)
بالله يا ناق هل تدرين من سكنت ... وراء حدجك إذ عالوا به القتبا «٣» ؟
[١]- في ف ٣ وف ٢ وب ٢: بحسن. [٢]- في ح وف ٢ وف ٣: المدة. [٣]- في ح وف ٢ وف ٣: العورة. [٤]- في ل ١ وب ٣: تنقيته. [٥]- في ب ٣: داميا. [٦]- في ف ١: به.