إلى بخارا مفوّقا بسهام الهجاء إليه، ومستعديا للسلطان عليه. فممّا قاله في هذا المعنى بيتان، أنشدنيهما [له][١] القاضي أبو جعفر البحاثيّ [وهما][٢] :
أبا طيّب [٣] لا تكن ظالما ... ولا تلق نفسك في المهلك
(متقارب)
كأنّك هارون في غدره ... وأني بقايا بني برمك
١٥١- ابنه أبو نصر [٤] الكاتب
ما عسى أن أقول في غصن تفرّع من تلك الأرومة، وفسيلة تشعبت من تلك الجرثومة؟ وقد عاشرته فوجدته لا يرجع من الأدب إلى رأس مال، [إلّا أنّ][٥] له طبعا نقادا، وخاطرا وقّادا. ومن [٦] خبره أنّه لقي الوزير شمس الكفاة أحمد بن الحسن الميمنديّ مستعديا به [٧] على أبي سعيد الخداشيّ، ومدحه بهذه القصيدة التي أملاها [عليّ][٨] من لفظه، وهي:
[١] . إضافة في ف ١. [٢] . إضافة في با وح وف ٣. [٣] . في ب ١: طالب. [٤] . في ف ٢ ورا وبا وح: النصر. [٥] . في ف ٢ ورا وبا وح: وكان. [٦] . ساقط حتى ختام اليائية من ف ٢ ورا وبا وح وف ٣. [٧] . في ف ١ ول ٢: له. [٨] . إضافة في ف ١ وب ٣.