١٧٢- أبو عبد الله محمد بن سعيد [٢] البردسيريّ «١»[٣]
قارع باب العفاف، قانع من دنياه بالكفاف خالص النّحيلة إذا وعظ، ماطر المخيلة إذا أومض، وله شعر الزهّاد المتّقين في بلاغة الأدباء [٤] المتقنين. فممّا أنشدني لنفسه قوله:
قلت للشيب حين لاح. ألا ابعد ... قال. بعدي لحين نفسك حين
(خفيف)
قلت: عاجلتني لماذا أجبني؟ ... قال: إني أنا النذير المبين
[١] . في ل ١: ذكر. [٢] . في ف ١ ول ٢: سعد. [٣] . في ف ٢ ورا: البرد يشيري، وفي ب ١: اليزدشيري، وفي ح وبا: البردشيري. [٤] . في ف ١: البلغاء.