كان يقال: من أراد [أن يرى][٢] البادية مزرورا عليها قمص فلير [٣] ذلك الشخص. وكان جامعا بين أدبي بنانه [وبيانه][٤] ، مقربا [٥] من سرير سلطانه، ممكّنا من صدر ديوانه. ولم يكن [يعوّذ كماله إلا شراسة في شمائله [٦] مع [٧] تجعّد في أنامله، وتنغّص الفضلاء بطيب مجلسه، لزهو [٨] يرقص على طرف معطسه. فمّما أنشدني له] الرئيس أبو القاسم عبد الحميد بن يحيى [٩] ، قوله من تشبيب قصيدة:
[١] . في ب ٣ ول ١: الحسين. [٢] . إضافة في ل ٢. [٣] . في ب ٣: فليزرر. [٤] . إضافة في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ٣ وف ٣. [٥] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح. وفي س: مقررا. [٦] . كذا في را وح وف ٣. وفي س: يعوذ نفسه في شمائله. وفي با وف ١ وف ٢ ول ٢ وب ٣: يعوذ جماله إلا شراسة. [٧] . في ب ٣: لم. [٨] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ٣، وفي س: إن هو. [٩] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: الشيخ أبو القاسم بن نزار.