عاد الزمان منوّرا بإيابه [١] ... وتلألأت غرر السعود لنابه
(كامل)
عالي المحلّ مشيّد [٢] بنيانه ... نزلت نجوم الأفق [٣] تحت [٤] قبابه
لا زال محروس الجناب [٥] مؤيّدا ... في حالتيه؛ إيابه وذهابه
٨٦- الحسن [٦] بن الأديب يعقوب
خلف أبيه، اللائحة مخايل الخير فيه. وقد حصّل صدرا صالحا من فوائده، ونظم في سلك الأدب كثيرا من فرائده. وللأيام فيه [٧] مواعد، وسينجزها. وله في تنجّز تلك المواعد فرص، وسينتهزها [٨] . فمما كتب إليّ قوله:
نظامك مسكر لا الراح صرفا ... ونثرك لؤلؤ لا ما ينظّم
(وافر)
[١] . في ب ٢: بإبائه. [٢] . في ل ٢: سيدا. وفي ب ١: مشيدا. [٣] . في ل ٢: الأرض. [٤] . في ب ٣: نحو. [٥] . كذا في ل ٢ وب ٣ وب ٢. وفي س: القباب. [٦] . في ف ١: الحسين. [٧] . في با: فيهم. [٨] . ساقط من هنا الى قوله بهجائي من ف ٢ ورا وبا وح.