ترامت به الأسفار إلى بوشنج «١»[٢] ، فاستوطن بها. وبنيت فيها مدرسة برسمه، وانثالت التلامذة عليه كعرف الضّبع. واستقرّ فيها استقرار الظفّر في برثن السّبع، وحسنت آثاره على المختلفة إليه، المقتبسة ممّا لديه. وله شعر الأدباء والنّحاة، وليس مع ذلك من صخر [٣] البلادة بالنحّات. وأنشدني لنفسه ببوشنج سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة «٢» :
ولم [٥] ترع سمعا إلى واعظ ... فحتّى [٦] متى ذا؟ أما آن أن؟ [٧]
[١]- في با: عاصرة، وفي ل ١: عاضرة. [٢]- كذا في ب ٣، وفى س وف ٣: فوشيخ. [٣]- في ف ١: صخرة. [٤]- كذا فى ح وب ٣، وفي س: الراس. [٥]- في ل ١: فلم. [٦]- في ب ١: لحتى. [٧]- في با وح وب ٢: أما آن.