وقلت: قد أنضيت [١] بدر [هذا][٢] التأليف إلى هلاله، ومضيت من تاج هذا التّصنيف إلى خلخاله، وأودعته من روائع الحكم نهزا لأولي الألباب، وضمّنته من بدائع [الكلم [٣] نزها للأرباب] [٤] ، وأخذت فيه، ولمسك الشّباب لطخة في الوفرات «١»[٥] . وفرغت منه ولكافور المشيب لطمة على القسمات. وما زلت أفحص عن [٦] مصاصها «٢» وخلاصها «٣» الأحياء والقبائل، وأعدّ لافتراصها «٤»[٧] واقتناصها الأشراك والحبائل. حتّى وقع في أناملي غنمها، ولجّج «٥» في حبائلي عصمها.
[١] . في ب ٣ وب ٢: افضيت، وفي ب ١: انصبت. [٢] . إضافة في أغلب النسخ. [٣] . كذا في ف ١ ول ٢ وب ٣ وب ١، وفي س: الحكم. [٤] . كذا في ف ٢ وبا وح، وفي س: الحكم نزها لذوي الأرباب. [٥] . في ف ١ وب ١: الوجنات. [٦] . في با: عني. وفي ل ٢: على. [٧] . في ف ٢: لافتراسها.