كتب [١] في ديوان القضاء للقاضي [٢] ابن محمد الناصحيّ «١»[٣] ، أنار الله برهانه. بخطّ كأنّه سمط اللآلي، يكتسيه لفظ تشرق به الليالي.
وكان [٤] بينه وبين والدي، رحمهما الله، مفاوضة هي المفاوحة «٢» بين البرد والتّفّاح، ومؤاخاة هي المصافاة بين الماء والرّاح.
حدّثني الأديب أبو جعفر المختار الزّوزنيّ، قال: حدّثني هذا القاضي فقال:
كانت [٥] بيني وبين العميد أبي سهل قرابة الرّحم، وصحبة الكتّاب، ومناسبة الآداب. فارتفع شأنه حتى تصدّر في ديوان رسالة الأمير مسعود ابن مسعود وكان يجتذبني [٦] إلى ديوانه، ويهيب بي إلى الانتظام [٧] معه
[١] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: كاتب. [٢] . في ل ٢ وب ٣: لقاضي القضاة. [٣] . في ب ٣: الباجي. [٤] . في ح: وكانت. [٥] . في ح: كان. [٦] . في ف ٢ ورا وبا وح: يجذبني. [٧] . في با: الانتظار.