الحصّ «١» وسيرد عليك من مآثر أخبارهم، ومحاسن أشعارهم، ما ينغض «٢» إليها الرأس، ويشرب عليها الكأس، وتشغل [١] بروايتها الأنفاس، وتنزف بكتبها الأنقاس «٣» ، ويوشّى [٢] بحلّتها [٣] القرطاس. ولا أعرف من فضلاء الدنيا من يكتحل بمحاسنهم، فلا يغرم بها ولا يغرى، ولهذا لقبّت زوزن بالبصرة الصّغرى [٤] .
١٧٨- أبو سعيد الحسن بن ابراهيم [بن عليّ][٥][الهيثم][٦] المعروف بالأسود الزوزنيّ
أنشدني القاضي أبو جعفر البحّاثيّ [له][٧] في أبي عبد الله بن هشام [٨] الزوزنيّ يهجوه:
[١] . في ف ٢ ورا وبا وح: وتشتغل. [٢] . كذا في با، وفي س: تشي، وفي ح: ويوشي. [٣] . في را وح: بعليها، وفي ف ٢: بحلها، وفي ف ١ وف ٣: بحليتها. [٤] . في ف ١ وف ٣: الكبرى. [٥] . إضافة في ل كلها وب ٢. [٦] . إضافة في ب كلها ول كلها وف ١. [٧] . إضافة في را وح. [٨] . في ف ١: أبي هاشم، وفي ل ٢: بن هاشم.