استهتر [١] بغلام له، وجعل ممالكه تحت تصرّفه [٢] ، فعصى عليه واستبدّ [٣] بمملكته [٤] دونه، وكان اسم الغلام (عميرا) ، فقال:
[يا آل ياسين أمركم عجب [٥]] ... بين الورى قد جرت مقاديره
(منسرح)
[لم يكفكم في حجازكم عمر ... حتى بجيلان جاء تصغيره]
٢٧- أبو الحسين [٦] نصر بن محمد الكاتب الفزاريّ [٧]
من أعيان الكتّاب، وكان من أحفظ الناس [٨] ، لما يستملي من سعادة [٩] ذي أمره، حتى لو أملي عليه ألف كتاب مختلفات الأغراض لم يخطيء منها حرفا، ولا أخلّ بنكتة. وكان في حيالة الشيخ صاحب الديوان أبي الفضل سوري بن المعتزّ «١» ، يكتب في ديوانه. أنشدني لنفسه [فيه][١٠] :
[١]- في ل كلها وب ٣: اشتهر. [٢]- في ل ١ وب ٣: يده. [٣]- كذا في ف ١ وب ٢ وب ٣ ول ٢ وفي س: واشتد. [٤]- في ل ١: بالمملكة. وفي ل ٢: بممالكه [٥]- إضافة في ف ١ ول ١ وب ١ وب ٣. [٦]- في ب ٣ ول ٢: الحسن سقط اسم الشاعر من س، وأدمجت ترجمته بما قبله وذكرته ف ١. [٧]- في ب ٢ و ٢ ل: الغراوى. [٨]- في ل ١: خلق الله. [٩]- في ب ٣: شفاء. [١٠]- إضافة في ب ٣.