فناد بها في الوقت غير معرّج ... إلى جسم اسماعيل دوني تحوّلي
فلا عيش إلّا أن تدوم مسلّما [١] ... وصرف الرّزايا عن ذراك «١» بمعزل
٦٥- أبو سعد بن خلف الهمدانيّ «٢»[٢]
كان من أعيان [٣] الدهر وأفراد العصر، محمودا بكلّ لسان، مشهورا بكل مكان، [مشهودا لكلّ إنسان][٤] . وله نظم أبهى [٥] من العقود، ونثر أحلى من المعقود [٦] . وكلاهما أطيب وأطرب من ابن الغمام، صاهر ابنة العنقود. وليس يحضرني في العاجل من شعره أكثر من هذه الأبيات التي لو صوّبت لقطرت من كثرة مائها:
جرت النّوى بهم فما حنّوا ... رفقا بنا ونأوا فما أنّوا
(كامل)
[١]- في ح وس: فلا عيش لي حتى تدوم مسلما. [٢]- الشاعر ساقط من ف ٢ وف ٣. [٣]- كذا في ل ١، وفي س: أعياد. [٤]- إضافة في ف ١ وب ٢ ول ٢. [٥]- في ف ١: ازهى. [٦]- في ف ١ وب ٢: العنقود.