وما [١] أنس لا أنس حبيبي ذاهبا ... وصبري وأين الصّبر [لي][٢] معه ذهب؟
(طويل)
فما زال يذري فوق خدّيه [٣] لؤلؤا ... وعاشقه يجري عقيقا على ذهب
قلت: كنت قد قدّرت [٤] في نفسي أننّي ختمت بهذا الفاضل فضلاء زوزن، فلمّا وصوصت «١» لزوزن [٥] ، علمت أني أخطأت في التقدير، ونسيت في المربط أفره الحمير «٢» . وكلّ من الزّوازنة جواد في المضمار، إلا أنّ المثل هاهنا للحمار، ومساق التّشبيب إلى الأديب الأريب:
٢١٣- أبي الحسن عليّ بن محمشاد [٦]
وهذا رجل كان أبوه شيخا صالحا، يخزن أشفية «٣» الخمار/ في كيزان «٤»
[١] . في ف ١ ول ٢ وب ١: ما أنس. [٢] . إضافة في أغلب النسخ. [٣] . في أغلب النسخ: ورديه. [٤] . في ف ١: قررت. [٥] . في ف ٢ ورا وبا وح: زوزن. [٦] . في ب ٢: ممشاد.