[٣] شابّ حسن الرّواء والرّواية، رأيته بين يدي الشّيخ عميد الحضرة مدليا إليه بحرمة العربيّة، مدلا عليه بهذه الداليّة [السنيّة][٤] ، يطرب الحاضرين بنشيدها [٥] ، ويرقص ذوائبهم بأغاريدها. [٦](فمما [٧] التقطته منها أبيات [٨] في المديح معسولة)[٩] ، وإن كانت من الصّنعة مغسولة، وهي:
تولّاك بالإحسان عن حسن خبرة ... وأعطاك ما لم يعطه أحد بعد
(طويل)
وحمّلت ما حمّلت لا ناهضا به ... سواك، وللأثقال بازلها النّهد
[١]- في ب ٣: الحر. [٢]- في ل ٢: دبيب. [٣]- في ح وف ٣: أبو طالب الرامشي. [٤]- اضافة في ح وب ١ وف ٣ وف ١ ول ٢. [٥]- في ح وف ١: بنشده. وفي ب ١ وب ٢ وف ٣ وف ١ ول ٢: بنشيده. [٦]- في ح وب ١ وف ٣ وف ١ ول ٢: بأغاريده. [٧]- في ح وف ٣: وهي مما. [٨]- في ب ٣: أبياتا. [٩]- في ب ١ وف ٣ وح: وهي مما التقطته من بحار أشعاره المعسولة.