و [حتّى][١] حصل صيد [٢] فحجل «١» زبد، وأورق أمل، فأثمر [٣] عمل.
وتوافدت [٤] إلى منزلي [٥] أو ابده، ثمّ (تفرّقت على الغور والنّجد طرائفها)[٦] ، وتواردت على مناهلي شوارده. ثمّ علقّت في كعبة المجد صحائفها، وخدمت بها [٧] المجلس العالي النّظامي القوامي الرّضويّ [٨] ، جاليا [٩] عليه حرّة [١٠] كريمة، وجالبا إليه درّة يتيمة. فإن ألحفت الكريمة في سؤالها للمهر فقد قال، (جلّ ثناؤه)[١١] : «وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ»
«٢» ، وإن استعفت اليتيمة عن ابتذالها بالقهر فقد قال، تقدّست أسماؤه:«فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ»
«٣» .
وبعد فلو [١٢] هبّ على هذه الخدمة من تلقاء الرأي العالي، زاده الله علوّا، رخاء «٤» الإقبال عاش العبد في [١٣] رخاء البال، وجرّ على المجرّة
[١] . إضافة في ب كلها وف كلها وبا وح. [٢] . في ف ٢ وبا وح ول ٢ وف ٣ وب ١: زيد. [٣] . في ف ٢ وح: وأثمر. [٤] . في ف ٢ وبا وح: وتوافرت. [٥] . في ف ٢ وبا وح وف ١: منازلي. [٦] . في ف كلها وبا وح ول ٢ وب ١: في الغور والنجد طرائقه. [٧] . في ف ٢ وبا: به. [٨] . في ف ٢: المروضي. [٩] . كذا في ف ٢، وفي س ول ٢: حالبا. [١٠] . كذا في ف ٢ وبا وح ول ٢ وب ١، وفي س: حرمة. [١١] . في ف ٢ وبا وح: الله عزّ وجلّ. [١٢] . في ل ٢: فان. [١٣] . في ف ٢ وبا وح ول ٢: على.