وأهوى لوجه الأرض لثما وقد بدا ... له يوم بؤس كالح الوجه قاطبه
وقام على ساقيه يخدم ساقيا ... وذلك أعلى ما اقتضته مراتبه
فلم يره [١] السلطان أهلا لعتبه ... وقد كان حقا في الهدى «١» لو يعاتبه
ومنّ عليه بالحياة تكرّما ... عشيّة أظفار المنون تناشبه
وقلّده ملك الممالك فانثنى [٢] ... وقد قضيت من كلّ شيء مآربه
فإن شكر النّعمى فذلك حقّه ... وإلا فقد أثنت عليه حقائبه «٢»
/أحاسده، مهلا، فهذي سيوفه [٣] ... وهاتيك يوم المكرمات مواهبه
وإن [٤] كنت في ريب [٥] فدونك [٦] فاعتبر [٧] ... فها هو نهج الحقّ يهديك لاحبه «٣»
إذا ما ملوك الأرض عدّوا [٨] فإنّما ... لكم كاهل المجد الأشمّ وغاربه
وأنشدني لنفسه أيضا:
[١] . في ل ٢: بن. [٢] . في ل ٢: فانتهى. [٣] . في ل ٢: سيعرفه. [٤] . في ب ٣: فإن. [٥] . في ب ٣: ذنب. [٦] . في ل ٢: قدورنا. [٧] . في ب ٣: فاغتفر. [٨] . في ب ٣: عدودها.