المصرّة [١] على الإعراض، وقرطسة «١» لغوامض الأغراض. والله [٢] تعالى بفضله [وكرمه][٣] ورحمته، يحرس الباقي، ويرحم الماضي، ويمهل الأيام النظامية من غير أن تسيء التّقاضي.
وليس يحضرني من شعر [٤] شيخ الدولتين إلّا أبيات له في [٥] في الشيخ [الفقيه][٦] أبي الفتح الصّيمريّ [٧] ، الذي سبق ذكره. وقد عنّ له في بعض الطرق أشعث أغبر مشوّش العمامة/ معشّب [٨] الهامة، قد لفّ بدنه [٩] في شمل [١٠] من الثياب [١١] ، كالصّارم أغمد على صداه «٢» في القراب بأظفار لم يقطّع الحديد من اجرام بدورها هلالا، وأسنان كأنّها لم تعرف قطّ سواكا [١٢] ولا خلالا «٣» . حتى تأدّت به الحال من عدم التقشّف
[١] . في ف ٢ وف ٣ المصيرة. [٢] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: فالله. [٣] . إضافة في ف كلها ورا وح وب ٣ وب ٢. [٤] . في ف ٢ ورا وبا وح: شعره. [٥] . في ب ٣: الى. [٦] . إضافة في ب ٢ [٧] . في ف ٢ ورا وبا وح: الضميري. [٨] . في ف ٢ وب ٢ ورا وبا وح وف ٣: مغبر. وفي ل ٢: معتبر. [٩] . في ف ٢ ورا وح: بدنه. [١٠] . في ل ٢: سهل. [١١] . في ب ٣: الشباب. [١٢] . في ل ٢: سواكا.