وقالوا: إمام [١] في الحساب مقدّم ... فما باله يعطي بغير حساب؟
(طويل) وكتبه الفارسية [٢] بله العربية مدوّنة في الأوراق منقّشة على الأحداق.
وله فيها فنّ لا يحيط به ظنّ، واسلوب من كافّة أهل الصّناعة [٣] مسلوب.
وكانت لي وراء رأيه [٤] مواعيد الاقبال، لو أرخي له طول البقاء لطويت يدي منها على النّعمة. البيضاء، وسرحت [٥] سوام «١» رجائي في الرّوضة الخضراء.
ولكنّ الأجل غافص «٢» ذاك [٦] الأجلّ. ففارقتني أمطار بنانه، وإن لم تنضب [٧] عنّي [٨] أمواه غدرانه، وفي بقاء أيام الصّاحب [٩] نظم الملك، تدارك للفوائد [١٠] والفوائت، وأعواض لذواهب الأعراض «٣» وليّ لأزمّة النّعم
[١] . في ب ٣: ما به. [٢] . في ب ٢: بالفارسية. [٣] . في را: العالم. وفي ب ٢ وبا وح: العلم. وفي ل ٢ وب ٣: الصنعة. [٤] . في ف ٢ ورا وبا وح: آرائه. [٥] . في ل ٢: أو سرحت. [٦] . في با وح: دلك. [٧] . في ف ٢ ول ١: تنصب، وفي با ينضب. [٨] . في ف ٢: على. [٩] . في ف ٢ ورا: صاحب. [١٠] . في ل ٢: الفوائد.