كأنّ حباب الماء فوق مزاجها ... شآبيب دمع [١] فوق خدّ مورّد
سقاني بها ظبي كأنّ بنانه ... أنابيب درّ قد أحطن بعسجد
وقوله، وقد اقترح عليه الرئيس أبو القاسم عبد الحميد بن يحيى، [رحمه الله][٢] أن يصف حبارى كانت تطوف في داره، وهي داجنة، مالها رأي في مفارقة تلك الساحة، حتّى كأنّها اختارت تلك الهجرة للاستراحة: