وقيل: الأصل الإسكان وأتبع (٢)، أو الضم وأسكن؛ تخفيفا ك «الرسل».
ووجه إبدال حمزة تقدم فى الوقف.
ووجه إبدال (٣) حفص [أفّ](٤)[الإسراء: ٢٣، الأنبياء: ٦٧][أن] أصله غالبا: أن يجمع بين اللغتين فى [كل](٥) فصل كصلة «فيه»(٦) وك ءاعجمىّ [فصلت: ٤٤]، ومجريها [هود: ٤١].
وخص هذا استثقالا للهمز بعد الضمتين (٧) واتفاق القياس، والرسم.
ووجه من فصل: الجمع بين اللغتين، وإنما اشترط فى «رسل» زيادة حرفين؛ [لتحقق الثقل](٨).
ص:
ما يعملون (د) م وثان (إ) ذ (صفا) ... (ظ) لّ (د) ما باب الأمانى خفّفا
ش: أى: قرأ ذو دال (دم) ابن كثير عما يعملون أفيطمعون [البقرة: ٧٤، ٧٥] بالياء المثناة تحت، والباقون (٩) بتاء الخطاب.
وقرأ ذو همزة (إذ) نافع و [مدلول](صفا) أبو بكر وخلف، وظاء (ظل) يعقوب ودال (دما)(١٠) ابن كثير عما يعملون أولئك الذين اشتروا [البقرة: ٨٥، ٨٦]: وهى الثانية بالغيب، والباقون (١١) بالخطاب.
وفهم الغيب (١٢) من قوله: «وأطلقا رفعا وتذكيرا [وغيبا»] (١٣).
وجه غيب الأول: مناسبة قوله تعالى: فذبحوها وما كادوا يفعلون [البقرة: ٧١]، وو هم يعلمون [البقرة: ٧٥].
(١) سقط فى م. (٢) فى م، ص: وأشبع. (٣) فى م: وأبدل. (٤) زيادة من ص، د. (٥) سقط فى م، ص. (٦) فى م، ص: كملة فيه. (٧) فى ص: للضمتين، وفى ز: للهمزتين. (٨) فى م: لتحقق النقل، وفى د: فتحقق. (٩) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٣٩)، البحر المحيط (١/ ٢٦٧)، الحجة لأبى زرعة (١٠١)، السبعة لابن مجاهد (١٦٠)، الغيث للصفاقسى (١٢٠)، الكشاف للزمخشرى (١/ ٧٧)، الكشف للقيسى (١/ ٢٤٨)، المجمع للطبرسى (١/ ١٣٨)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٢١٧). (١٠) فى م، ص: دنا. (١١) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٤١)، الإملاء للعكبرى (١/ ٢٩)، البحر المحيط (١/ ٢٩٤)، التيسير للدانى (٧٤)، تفسير الطبرى (٢/ ٣١٥)، الحجة لأبى زرعة (١٠٥)، الغيث للصفاقسى (١٢٢)، الكشاف للزمخشرى (١/ ٨٠)، الكشف للقيسى (١/ ٢٥٢، ٢٥٣). (١٢) فى م: الخطاب. (١٣) زيادة من م، ص.