تقدم أءذا [الرعد: ٥]، أءنّا [الرعد: ٥] فى الهمزتين من كلمة، ووقف ابن كثير على هادى [الرعد: ٧]، ووالى [الرعد: ١١]، وواقى [الرعد: ٣٤، ٣٧] وأ فلم يأيئس [الرعد: ٣١].
ش: أى: قرأ ذو نون (نص)(٥) عاصم، و (حق) البصريان، وابن كثير: يمحوا الله ما يشآء ويثبت [الرعد: ٣٩] بإسكان الثاء، وتخفيف الباء، من «أثبت» المتعدى بالهمزة.
وقرأ الكوفيون ويعقوب الحضرمى: وصدّوا عن السّبيل هنا [الآية: ٣٣]، وو صدّ عن السّبيل [بغافر](٧)[الآية: ٣٧] بضم الصاد على أنه مبنى للمفعول، وأصله: صدهم الشيطان وصدوه؛ فحذف الفاعل؛ للعلم به، نحو: وزيّن لهم الشّيطن أعملهم فصدّهم [النمل: ٢٤].
والباقون بفتحها (٨)؛ على أنه مبنى للفاعل، وهو ضمير الذين كفروا، وفرعون (٩) على حد: ويصدّون عن سبيل الله [الأنفال: ٤٧].
ش: أى: قرأ ذو شين (شد)، وغين (غذى) راويا يعقوب، و (كنز) الكوفيون، وابن
(١) فى م، ص: وقرأ ذو شفا (حمزة والكسائى وخلف) وصاد صدوا (أبو بكر) أم هل يستوى بالتذكير. (٢) سقط فى م. (٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٧٠)، البحر المحيط (٥/ ٣٨١)، التبيان للطوسى (٦/ ٢٣٦). (٤) فى م، ص: وتقدير. (٥) فى د، ز: نل. (٦) زيادة من م، ص. (٧) سقط فى م، ص. (٨) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٧٠)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٣٦)، البحر المحيط (٥/ ٣٩٥). (٩) فى ص: أو فرعون.