خرج بتخصيص المذكور يبنىّ لا [لقمان: ١٣]، ويبنىّ اذهبوا [يوسف: ٨٧] فهما متفقا الفتح.
ووجه فتحه: أن أصله «بنو»، ومن ثم رد إليه فى التصغير «بنيو»، فاجتمعت ياء التصغير والواو؛ فقلبت إليها، وأدغمت فيها على حد:«هيّن»، ثم لحقت ياء المتكلم- وهو منادى- فقلبت ألفا، ثم حذفت، وبقيت الفتحة تدل عليها.
ووجه الكسر: حذفها، وإبقاء الكسرة تدل عليها، وتمامها فى ابن أمّ [الأعراف:
١٥٠، وطه: ٥٤] وعموم الحذف، ضعف الحذف هنا للساكنين.
ووجه الإسكان: حذف ياء المتكلم، ثم خففت (٢) المشددة على لغتها بحذف الثانية على حد: أمانى [البقرة: ٧٨].
تتمة:
تقدم إدغام اركب معنا [٤٢].
ثم كمل (بنى)(٣) فقال:
ص:
وأوّلا (د) ن عمل كعلما ... غير انصب الرّفع (ظ) هير (ر) سما
ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظهير)(٤) يعقوب، وراء (رسم) الكسائى: إنه عمل غير صالح [٤٦] بكسر الميم (٥)، وفتح اللام بلا تنوين، ونصب غير على الإخبار بالفعلية؛ ف عمل (٦) ماض من باب: علم، فتكسر ميمه، وتفتح لامه بناء، ويتعدى لواحد، وغير صفة مفعوله، أى: عملا غير صالح، والباقون بفتح الميم والرفع
(١) ينظر: الإملاء للعكبرى (٢/ ٢٢)، البحر المحيط (٥/ ٢٦٦)، التبيان للطوسى (٥/ ٤٨٩). (٢) فى ز: خفف. (٣) فى م، ص: يا بنى. (٤) فى م: ذو ظاهر يعقوب. (٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٥٦)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٢٢)، البحر المحيط (٥/ ٢٢٩)، التبيان للطوسى (٥/ ٤٩٤)، تفسير القرطبى (٩/ ٤٦)، الكشاف للزمخشرى (٢/ ٢٧٣). (٦) فى ص: فعل ماض من باب، وفى د: فعمل ماض من باب عمل فيكسر ميمه ويفتح لامه.