- لم يلتزم ذكر الحد اللغوي مع كل حد اصطلاحي ذكره، ومن الحدود التي ذكر معها الحد اللغوي: الندب، والإجماع، والاجتهاد، والتقليد.
- قد ينسب ابن اللحام الحد لصاحبه، كما في حدّ: البيان، والخبر، ولكنه لم يلتزم ذلك.
- يقتصر ابن اللحام على ذكر حَدٍّ واحد، وقد يورد أكثر من حد، كما في الحكم الشرعي، والعزيمة، والخبر، والمجمل. وقد يختار من الحدود بعد إيراده لها، كما في: الواجب، والصحابي، والأمر.
- قد يتعقب ابن اللحام الحد الذي حكاه كما في: حد الفهم، حيث قال:«والأظهر لا حاجة إلى قيد السرعة»، وحد الكتاب بما نقل بين دفتي المصحف نقلا متواترًا، قال عنه:«دوري».
- قد يورد ابن اللحام حَدًّا، ويفهم منه حد ما خلافه، فيكتفي بإيراده للأول، كما في حد الخاص ذَكَرَ أَنَّه بخلاف العام، وكما في حد النهي ذَكَرَ أنه مقابل الأمر.
رابعًا: منهجه في ذكر الأعلام:
- يُطلق ابن اللحام «القاضي»، ويريد به: أبا يعلى. وفي موضع أطلق عليه شيخ ابن عقيل، فقال:«قال ابن عقيل، وشيخه»(١).