وكان ابن اللحام مقصوداً بالفتوى (٢)، وبَلَغَ صاحب «المقصد الأرشد» أن ابن رجب أذن له في الإفتاء (٣)، ووصفه ابن ناصر الدين - مُعْليًا من شأنه - بمفتي المسلمين (٤).
[٣ - المناظرة]
وقد ذكر ذلك: برهان الدين إبراهيم ابن مفلح (٥)، وابن قاضي شهبة (٦).
٤ - الوعظ (٧):
كان ابن اللحام حسن الوعظ، دَيَّنَا خَيْرًا، قدوةً للناس بحاله ومقاله، وكان يعظ الناس بالجامع الأموي.
[٥ - التدريس]
أدى ابن اللحام حق العلم بالتدريس، واجتمع عليه طلبة العلم وانتفعوا